سمارت مام سمارت بيبي
يمكن أن تؤثرالأطعمة التي يتناولها الطفل بشكل كبير على سلوكه ومزاجه. في هذا المقال سنذكر لك عزيزتي 5 أطعمة تؤثر على مزاج طفلك، لتتجنبي تقديمها له بطريقة اعتيادية.
السكر
يمكن أن يتسبب تناول السكربشكل اعتيادي في أضرار صحيًة للطفل طويلة المدى، وقد تم ربط النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والسكريات بالاكتئاب وفرط الحركة والتأخر المعرفي ومشاكل النوم لدى الطفل.
تعرفي على: لماذا لا يجب اضافة السكر الى طعام الطفل قبل عمر السنتين؟
الألبان
إذا كان طفلك يعاني من عدم تحمل اللاكتوز أو لديه حساسية تجاه البروتينات الموجودة في منتجات الألبان، فقد تلاحظين تغيرات في مزاجه وسلوكه. يصبح العديد من الأطفال سريعي الانفعال أو غريبي الأطوار أو عدوانيين ومتعصبين. يميل الأطفال المصابون بالحساسية من منتجات الألبان أيضًا إلى الإصابة بنزلات البرد المتكررة والتهابات الأذن.
الملونات الغذائية الصناعية
حظرت العديد من البلدان الملونات الغذائية بسبب الآثار الضارة لهذه المواد الكيميائية على الأطفال. فهي تسبب في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والقلق وفرط النشاط والصداع عند الأطفال، ويمكن أن تتسبب أيضًا في تغيرات سلوكية كبيرة. تتواجد بكثرة هذه الملونات الغذائية في معظم أنواع الحلويات، حبوب الافطار، الزبادي…
المواد الحافظة
تسبب العديد من المواد الحافظة في مشاكل سلوكية عند الأطفال، بما في ذلك تغيرات في المزاج والصداع وفرط النشاط. نذكر من بين هذه المواد النترات، النتريت، بنزوات الصوديوم والغلوتامات أحادية الصوديوم. و تتواجد بكثرة في منتجات العصائرالتي يتم تسويقها للأطفال .
مسببات الحساسية الغذائية
مسببات الحساسية الغذائية الشائعة عند الأطفال هي منتجات الألبان والمكسرات والبيض وفول الصويا والذرة. عندما يعاني الطفل من حساسية تجاه طعام معين، يمكن أن يتسبب ذلك في مشاكل صحية وسلوكية كبيرة. قد يكون من الصعب تحديد مسببات الحساسية لدى طفلك دون مساعدة أخصائي الحساسية.
اذا لاحظتي عزيزتي تغيرات في السلوك أو تقلبات مزاجية لطفلك، ففكري في تتبع ما يأكله طفلك و قومي بقراءة ملصقات الأطعمة قبل شراءها، وتجنبي الأطعمة التي تحتوي على سكريات وملونات مضافة كالمصاصات وبعض المشروبات، ابحثي عن الأطعمة التي تخلو من أي نكهات و الأطعمة غير المعالجة.
وأخيرا قد تسبب بعض الأطعمة في تغير سلوك طفلك ومزاجه، في حين أن الطعام ليس سبب جميع المشاكل والاضطرابات السلوكية للطفل، فمن المهم اللجوء الى استشاري متخصص في سلوك الطفل لطلب المساعدة.
المصادر:
